ديار الذين كذبوا رسل ربهم
فلاقوا عذابا كان موعده الصبح
فلو نطق السفح الذي قتلوا به
إذن لبكى من نتن قتلاهم السفح
دماء شفت منها الرماح غليلها
فود قضيب البان لو أنه رمح
ولله ما أزكى تجارة صفقة
يكون لهم خسرانها ولنا الربح !
أقمنا عليها اللهو في يوم عيدهم
فكم لهم فصحا به قطع الفصح
ألا تعست تلك الوجوه وقبحت
فما خلقا إلا لها التعس والقبح
فيا وقعة أنست وقيعة راهط
ويا عزمة من دونها البطن والنطح
ويا ليلة أبقت لنا العز دهرنا
وذلا على الأعداء جل به الترح
بدولة عبد الله ذي العز والتقى
يحبر في أدنى مقاماته المدح
Bogga 53