يعدونه الأعداء كربا عليهم
على أنه طلق لنا وجهه سمح
وكان ابن حفصون يعد جياده
سراحين قبل اليوم فهي لنا سرح
نجا مستكنا تحت جنح من الدجى
وليس يؤدي شكر ما أنعم الجنح
دعته منى كانت عليه منية
فترحا له منها وقل له الترح
تسربل ثوب الليل خامس خمسة
فكلهم في كل جارحة جرح
يودون أن الصبح ليل عليهم
ونحن نود الليل لو أنه صبح
أقادح نار كان طعم وقودها
بعينيك فانظر ماأضاء لك القدح
محا السيف ما زخرفت أول وهلة
ودونك فانظر بعد ذلك ما يمحو
فكم شارب منكم صحا بعد سكره
وما كان لولا السيف من سكره يصحو
كأن ( بلايا ) والخنازير حولها
مقطعة الأوصال أنيابها كلح
Bogga 52