وخربوا الحصون والمدائنا
وأنفروا من أهلها المساكنا
فليس في الديار من ديار
ولا بها من نافخ للنار
فغادروا عمرانها خرابا
وبدلوا ربوعها يبابا
وبالقلاع أحرقوا الحصونا
وأسخنوا من أهلها العيونا
ثم ثنى الإمام من عنانه
وقد شفى الشجي من أشجانه
وأمن القفار من أنجاسها
وطهر البلاد من أرجاسها
Bogga 357