وأوثق الإمام بالعهود
وجعل الله من الشهود
فقبل الإمام من أيمانه
ورده عفوا إلى مكانه
ثم أتته ربة البشاقص
تدلي إليه بالوداد الخالص
وأنها مرسلة من عنده
وجدها متصل بجده
واكتفلت بكل بنبلوني
وأطلقت أسرى بني ذي النون
فأوعد الإمام في تأمينها
ونكب العسكر عن حصونها
ثم مضى بالعز والتمكين
وناصرا لأهل هذا الدين
في جملة الرايات والعساكر
وفي رجال الصبر والبصائر
إلى عدى الله من الجلالق
وعابدي المخلوق دون الخالق
فدمروا السهول والقلاعا
وهتكوا الربوع والرباعا
Bogga 356