وجل أن تدركه العيون
أو يحوياه الوهم والظنون
لكنه يدرك بالقريحه
والعقل والأبنية الصحيحه
وهذه من أثبت المعارف
في الأوجه الغامضة اللطائف
أيها العاذلات في الحب ، إن ال
عذل في الحب ينتهي إغراء
معرفة العقل من الإنسان
أثبت من معرفة العيان
مجازفا إذ خانه الدليل
ولا يكون في سوى ذي الأربعه
فالحمد لله على نعمائه
حمدا جزيلا وعلى آلائه
بديعة أحكم في تدبيرها ~
سالمة من أجمع الزحاف
لا كل ما تخطه اليدان
ستة اربع عشرة وثلاثمائة لم ي
غز فيها وغزت قواده
Bogga 313