أمن دمن بشاجنة الحجون
عفت منها المعارف منذ حين
2
وضنت بالكلام ، ولم تكلم
وندى الماء جفن العين حتى
ترقرق ، ثم فاض من الجفون
4
كما هملت وسال من الأواتي
منازل ما ترى الأنصاب فيها
ولا أثر الدوار ولا المآلي
عفت إلا أياصر أو نئيا
وأخرج ، أمه لسواس سلمى
تنكر رسمها إلا بقايا
كآثار النؤور له دخان
Bogga 136