ونسير بالثغر المخوف فجاجه
بسلاهب جرد المتون ، طوال
32
خوص كأن شكيمهن معلق
بقنا ردينة أو جذوع إوال
33
نقتاد كل طمرة رأد الضحى
من كل أدهم ، كالغراب سواده
يسقى الربيع يصان غير مصرد
محض العشار ، وقارص الأشوال
36
ودنا المغار لها ، فهن شوازب
يمشين إذ طال الوجيف على الوجا
نحو العدو كمشيمة الرئبال
38
أو كالكلاب على الهراس ، يطأنه
أو مشيهن ، يطأن شوك سيال
39
يخرجن من قطع العجاج كأنها
خيل إذا فزعت كأن رعيلها
Bogga 235