من قرقف الزرجون فت ختامها
من قهوة نفحت ، كأن سطيعها
مسك ، تضوع في غداة شمال
23
أو راح ذي نطف يظل متوجا
للشرب ، أصهب قالص السربال
24
فكذاك نكهتها ، إذا نبهتها
فدع الغواني والنشيد بذكرها
إنا لنقتاد الجياد على الوجا
في كل ذي لجب ، كأن زهاءه
ليل تعرض ، أو رعان جبال
28
دهم يظل به الفضاء معضلا
كالطود أرعن مجفل الأثقال
29
ما بين أوله وآخر جمعه
مجر تظل البلق في حافاته
Bogga 234