البحر : طويل
وإني لتعروني لذكراك رعدة
لها بين جسمي والعظام دبيب
وما هو إلا أن أراها فجاءة
فأبهت حتى ما أكاد أجيب
وأصرف عن رأيي الذي كنت أرتئي
وأنسى الذي حدثت ثم تغيب
ويظهر قلبي عذرها ويعينها
علي فما لي في الفؤاد نصيب
وقد علمت نفسي مكان شفائها
قريبا وهل ما لا ينال قريب
حلفت بركب الراكعين لربهم
خشوعا وفوق الراكعين رقيب
لئن كان برد الماء عطشان صاديا
إلي حبيبا ، إنها لحبيب
وقلت لعراف اليمامة داوني
فإنك إن أبرأتني لطبيب
فما بي من سقم ولا طيف جنة
ولكن عمي الحميري كذوب
عشية لا عفراء دان ضرارها
فترجى ولا عفراء منك قريب
Bogga 1