332

Diwan

ديوان أبي مسلم ناصر بن سالم الرواحي

Noocyada

تجد النبالة والمر ... ... ... وءة لم تزعزها الرياح لكن تمسك بالصفا ... ... ... لا تمزج اللبن الصراح

أولا فلا تخفي الز ... ... ... فير وتظهر البرد القراح

فهما لعمرك خلتا ... ... ... ن وما التقيت فلا جناح

ومتى هفا رأي الخل ... ... ... يل فلا تعاتب بالرماح

واذا اقترحت على الص ... ... ... في الحرب ساء الاقتراح

واخبأ وليك للنوا ... ... ... ئب انها سحب سحاح

فلرب أمر ما كر ... ... ... هت وفي طواياه نجاح

ولرب مغنى تزدر ... ... ... به غناء منفسح الرماح ... ... ... ...

...

وقال: ... ... ... ...

قضت وطرا من سكن افناء نعمان ... ... فشطت بالباب قضين بأشجان

أبانت سرور القلب منها ببينها ... ... وجدت بطي البيد في نشر أحزان

كأن ظلال الأنس لما تقلصت ... ... ... طوتها بأيديها قلاص كعقبان

وهيج ما بي انها يوم ودعت ... ... ... شجاها النوى شجوي فنحن شريكان

كأن سقيط الدمع من عبراتنا ... ... ... على عاتقينا نثر در ومرجان

فولت بها ما بي وقلبي وقلبها ... ... ... برائعة التفريق للوجد رهنان

تفدي حياتي والمفداة نفسها ... ... ... وتقتلني سحرا با دعج فتان

ولما اشمعلت بالظعون مطيها ... ... ... وضمن منها السجف درة دهقان

بكيت على أثر القطين ولا بكا ... ... ... مفجعة ثكلى من الفقد مرنان

خليلي والتذكار بادرة الهوى ... ... ... أهل أدرك الأحباب عهدي واحباني

وهل علموا أني سليب غزالهم ... ... غداة بدا لي بين بانات عمان

وعهدي بنفسي لا تطير لمزعج ... ... شعاعا فقد طارت لبارق نعمان

خذا حد ثاني عن فريق تحملوا ... ... فذكرهم أنسي وروحي وريحان

أعندهم أني منيت ببينهم ... ... ... فهل أمل يقتضي وهل ملتقى دان

خليلي ان الدهر جمع وفرقة ... ... ... ونشر وطي لا يقر على آن

تمتعت منه بانبساط وبهجة ... ... ... ورائع حسن من لياليه فتان

ليال سقتنا صفوها ونظامنا ... ... ... كواكب أصحاب وأقمار اخوان

كخطبي من بين الخميسين ... ... ... على كبدي مذ فارقتني كيان

لقد كان قدما سالما جمع شملنا ... ... فما سامه التكسير الا الجديدان

نبيلان أما للولي فمنهل ... ... ... صفي واما للعدو فمران

لدن سعدت أيامنا بمليدة ... ... ... أجر با فريقية الشرق أرداني

لعاصمة ترفض نبلا جباهها ... ... ... وتهفو بها البشرى لعرف وعرفان

أفات البلاد الفضل أدنى فصولها ... ... وأبهجت القاصي وأسعدت الداني ...

Bogga 333