عبدك في قهرك ويستقيل ... ... ... بين يديك خاضع ذليل ليس له وجه ولا سبيل ... ... ... وانما بابك منتحاه
بحق لا إله إلا الله
قد بهرتني كبر المعاصي ... ... ... ويلاه يوم الأخذ بالنواصي
ان لم تداركني بالخلاص ... ... ... ويحمد العبد اذا مسراه
بحق لا إله إلا الله
لبست تقوى الله خوف المقت ... ... ... من كان ذابت فهذا بتي
أسترشد الله لحسن السمت ... ... ... الرشد والتوفيق من جدواه
بحق لا إله إلا الله
أمارتي بالسوء ما بها ثقة ... ... ... غدارة في غيها منطلقه
اعط اقتداري صونها عن موبقه ... ... والله في القدرة حيث الله
بحق لا إله إلا الله
صدقت قد أفلح من ركاها ... ... ... ان ربها ألهمها تقواها
وحلها من نوره هداها ... ... ... خذ بيد الغاوي إلى هداه
بحق لا إله إلا الله
يا قاهر امنع نفسي الجرئية ... ... ... عن ورودها الموارد الوبيئه
خيرتها لذاتها رديئه ... ... ... فراعها باللطف يا رباه
بحق لا إله إلا الله
فربها تربية السياسه ... ... ... وزكها بالنور والقداسه
لا تلقها في ذلة الخساسه ... ... ... افلح من الهه رباه
بحق لا إله إلا الله
من ساسه الله استقامت حالته ... ... ... والله من تصلحنا ايالته
لكل شيء قومت كفالته ... ... ... ما ضاع من بلطفه رعاه
بحق لا إله إلا الله
سخطك ربي دونه المصائب ... ... ... أين المفر عنك والمذاهب
وكل هارب اليك ذاهب ... ... ... يا رب لا أخزى وأنت الله
بحق لا إله إلا الله
قني من السخط وموجباته ... ... ... طوبى لمن تقيه سيئاته
وساقه الله إلى مرضاته ... ... ... ويسر الله له يسراه
بحق لا إله إلا الله
أعوذ بالله من الخذلان ... ... ... والمقت والابعاد والحرمان
وسقطة من نظرالرحمن ... ... ... من يستعذ بربه كفاه
بحق لا إله إلا الله
أعوذ بالرحمن من ضيق المقام ... ... دنيا وفي الأخرى ومن سوء الختام
وسلب نعمة وأخذ الانتقام ... ... ... بحوله يقي من استوقاه
بحق لا إله إلا الله
أعوذ بالرحمن من حال الشتات ... ... وفتنة المحيا وفتنة الممات
وسوء ما فات وسوء هو آت ... ... ... وسوء ما بأمره قصاه
بحق لا إله إلا الله
أعوذ بالرحمن مما يغضبه ... ... ... أعوذ بالرحمن مما أكسبه
من عاذ بالرحمن لا يعذبه ... ... ... بعزه عذت وحسبي الله
Bogga 139