أدب أخجل الأزاهر فاحمرت
حياء وكللت بنداها
ومعان هي السلاف تلافت
ما جنته السلاف في صرعاها
قد أطاعته شاردات القوافي
راشدات فأنطقت من عصاها
طال عهدي بها إلى أن جفتها
همة قصرت بها في مداها
إنما الشعر من صبابات هذا القلب
يغني معينه بغناها
ومشيب الرؤوس ينبيء عماهل
من مثل فعله في سواها
ورواح زارت وفيها دلال
زاد لينا بلينه عطفاها
فتنت قلب هائم تركته
حائرا بين أنسها وجفاها
عاتبتني على صروف زمان
قد رماني بشؤمه لا رماها
وعتاب الأحباب حلو وأحلاه
مذاقا ما جاء من أحلاها
Bogga 172