Diwaanka Ibn Nubat Al-Masri
ديوان ابن نباتة المصري
Daabacaha
دار إحياء التراث العربي
Lambarka Daabacaadda
بدون
Goobta Daabacaadda
بيروت - لبنان
أحذ الكامل
قل للذي قد كنت معترفًا ... من بحر أنعمه ومغترفا
عجز اجتهاد الشكر عن مننٍ ... قدّمتها عندِي فيا أسفا
إن كنت لا تسدي إليَّ يدًا ... حتَّى أقوم بشكرِ ما سلفا
ــ
الوافر
وكنت إذا جفوتم أو كدرتم ... أحنُّ إليكمو أبدًا وأصفو
إلى أن زرتمو فثنيت طرفي ... وعلَّمني جفاكُم كيف أجفو
فما دمعي على العادات جارٍ ... ولا قلبي على التبريح وقف
ــ
الكامل
بالجنك من مغنى دمشق حمائمٌ ... في دَفّ أشجا تشوق بلطفها
فإذا أشارَ لها الشجي بكأسه ... غنَّت عليه بجنكها وبدفها
ــ
الطويل
أتى الملبسُ الصوفُ الذي قد بعثته ... لجبريَ يا أندى الأنام وتشريفي
فقابله الشكران شكر قصائدي ... وسجعيَ والشكران من واجب الصوفي
ــ
الطويل
تغير بدر الدِّين بعد مودَّةٍ ... وحالت به الأيام عن ذلك الوفا
ودلَّ على أن الوداد مكلف ... ولا عجبٌ للبدرِ أن يتكلَّفا
ــ
البسيط
عندِي غلام بعلم الحرف مشتغلٌ ... وأيّ حرف إلى الفحشاء منحرف
أحكى الأنام لدالٍ في تفاجعه ... وأنفقَ الناسَ من ميمٍ على ألف
ــ
الطويل
خليليّ كيف الصبر عن حبِّ شادنٍ ... شهيّ اللّمى ساجي اللواحظ أهيف
يحاول بدر التمّ تشبيه وجهه ... فيحسنُ إلاَّ أنه يتكلف
ــ
البسيط
هنئتَ بالعيد يا من يستضيء به ... في الناس حالي ومن بالحمدِ أعطفه
الناس تعرف عيدًا بالهلال إذا ... وافى ولكنني بالبدرِ أعرفه
ــ
الطويل
فديت رئيسًا عندنا من نواله ... ألوفٌ وصدٌّ بعد ذاك خفيف
فإن يكن العقل الذي ساء واحدًا ... فأفعاله اللآئي سرَرْن ألوف
ــ
الكامل
يا رُبَّ فاتنة الجمال غريرة ... تحمي وراء أسنَّة وسيوف
صغت الوعود لها صياغة ماهرٍ ... وجمعت بين خلاخلٍ وشنوف
ــ
1 / 333