250

Diwaanka Ibn Nubat Al-Masri

ديوان ابن نباتة المصري

Daabacaha

دار إحياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

بدون

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

البسيط
يا غادرًا بي ولم أغدر بصحبتِه ... وكان مني مكان السمع والبصر
قد كنت من قلبك القاسي أخال جفًا ... فجاء ما خلته نقشًا على حجر
ــ
السريع
تناسبت فيهن تعشقته ... ثلاثة تعجب كلّ البشر
من مقلة سهمٌ ومن حاجب ... قوس ومن نغمة صوت وطر
ــ
الوافر
محو شعر المديح وكانَ ممَّا ... يقرّ نواظرًا ويسرّ فكره
فليت يد المزين فيه أضحت ... لما قالوا معلَّقة بشعره
ــ
الطويل
أمولايَ عندي للثناء قصائد ... تريك رياض اللفظ باسمة الزهر
وتشتاق من إحسانك الحلو رسمها ... ولا عجب شوق الرياض إلى القطر
ــ
الطويل
وحقّك ما أخرت عنك لجفوةٍ ... ولكن لوحلٍ عن حيا يتحدر
أعيد به شخصي لأول خلقِهِ ... فها أنا من طين وماء مصور
ــ
السريع
رأيت في قارٍ رشًا فاتنًا ... فيا عنا قلبي وتذكاري
متى أراني في الدجى راكعًا ... من خلف ذاك الرشأ القاري
ــ
الخفيف
صاح هذي أواخر العمر وقد و... لى وهذي أواخر الأشعار
أنجم قلتها أوان مشيبي ... فهي لا شك أنجم الأسحار
ــ
البسيط
عرج على حرم المحبوب منتصبًا ... لقبلة الحسن واعْذرني على سهري
وانْظر إلى الخال فوق الثغر دون لمىً ... تجد بلالًا يراعي الصبح في السحر
ــ
الرمل
سائلي عن شرح حالي بعد من ... خلفوني مفردًا بين الورى
لا أرى العيش يساوي حبةً ... بعد ما جاءت قلوبٌ في الثرى
ــ
أحذ الكامل
جار الزمان عليَّ بعدكُم ... فلقيت ذاك الجور بالشكر
لو طاب طابَ لي الحياة إذًا ... ولقيتكم بفضيحة العذر
ــ
المجتث
يفيض جفني إذا ما ... رأى لشعر ضفيره
فيا له من غدير ... ويا له من غديره
ــ

1 / 250