فلقد تعرض للإجازة طامعا
في أن يكون جزاءه الغفران
البحر : بسيط تام 1
فيروزج الصبح أم ياقوتة الشفق ،
بدت فهيجت الورقاء في الورق
2
أم صارم الشرق لما لاح مختضبا ،
كما بدا السيف محمرا من العلق
3
ومالت القضب ، إذ مر النسيم بها ،
سكرى كما نبه الوسنان من أرق
4
والغيم قد نشرت في الجو بردته
سترا تمد حواشيه على الأفق
5
والسحب تبكي ، وثغر البر مبتسم ،
والطير تسجع من تيه ومن شبق
6
فالطير في طرب ، والسحب في حرب ،
والماء في هرب ، والغصن في قلق
7
وعارض الأرض بالأنوار مكتمل ،
قد ظل يشكر صوب العارض الغدق
8
وكلل الطل أوراق الغصون ضحى
كما تكلل خد الخود بالعرق
9
وأطلق الطير فيها سجع منطقه ،
ما بين مختلف منه ومتفق
10
Bogga 108