69 - وقال في الخمريات (الخفيف)
سلفتنا على العقول السلافة
فتقاضت ديوننا بلظافه
ضيفتنا بالبشر والنشر وأليس
ر ألا هكذا تكون الضيافه
كم طوينا بنشرها للأماني
وهموم الومان بعد مسافه
فحفت فى الدنان حتى لقد
أثر فيها جيم تلك النحافه
اين من لفظها النضوع وإن
كان أخاها فلا نالت الرأفه
كم رأبت السماح فبها رباحا
وعذول وأى حائى سخافه
كم لها حين أقبلت من قبول
وتبدت فى طرقها من طرافه
70 - قال (المتقارب)
بصحة عقدك ما بنده
أجرني فقد هز لى قدم
وبلغ سلامى إلى خصره
وسل عن مناطقه ردفه
Bogga 98