يخاف عيون واشيه
فيمشي ثم يلتفت
البحر : كامل تام 1
أبدا بذكرك تنقضي أوقاتي
يا واحد الحسن البديع لذاته
أنا واحد الأحزان فيك لذاتي
3
وبحبك اشتغلت حواسي مثلما
بجمالك امتلأت جميع جهاتي
4
حسبي من اللذات فيك صبابة
ورضاي أني فاعل برضاك ما
تختار من محوي ومن إثباتي
6
يا حاضرا غابت به عشاقه
حاسبت أنفاسي فلم أر واحدا
منها خلا وقتا من الأوقات
8
ومدلهين حجبت عنك عقولهم
تتلو على الهضبات تطلب ناشدا
منهم كأنك في ذرى الهضبات
10
لما بكوا وضحكت أنكر بعضهم
شأني وقالوا : الوجد بالعبرات
11
Bogga 77