فترى الشجاع يفر منه مهابة
والموت بين لهاته ووريده
12
يتقهقر الجيش اللهام مخافة
منه إذا وافى أمام جنوده
13
وتعود مخفقة الرجاء عداته
في معرك إن كسرت فيه القنا
وصل الحسام ركوعه بسجوده
15
جارى الغمام ففاته بنواله
والدين أثله وشاد مناره
حين اعتنى بحقوقه وحدوده
17
والملك لم ينفك يعمل عزمه
في نصر ظاهره ونصح سعيده
18
إن المنايا والأماني لم تزل
وأرى الحياة لذيذة بحياته
وأرى الوجود مشرفا بوجوده
20
هاجرت نحو محمد لما رأي
ت العالم العلوي في تأييده
21
Bogga 134