سحر ولكن هاروتا وصاحبه
ماروت ما نهيا فيه ولاأمرا
كم قمت في مجلس السادات أنشده
فلم يكن لحسود في علاه مرا
عجبت من معشر كيف ادعوا سفها
من بعدما سمعوه أنهم شعرا
لولا التقى قلت لا شيء يعادله
أستغفر الله إلاالنمل والشعرا
أنا الذي سار في الدنيا له مثل
أهديت من سفه تمرا إلى هجرا
جريت في شأوه أبغي اللحاق به
فما تعلقت إلا أن ظفرت برى
والشعر صيد فهذا جل طاقته
حرش الضباب وهذا صائد بقرا
وليس مستنزل الأوعال من يفع
كمن أتى نفق اليربوع فاحتفرا
وإن من شارف التسعين في شغل
عن القوافي جدير أن يقول هرا
Bogga 53