لا يتقي في الوغى وقع الأسنة با
لزعف الدلاص كفاه سيفه وزرا
عار من العار كاس من مفاخره
تكاد عزته تستوقف القدرا
تمضي المنايا بما شاءت أسنته
إذا القنا بين فرسان الوغى اشتجرا
تكاد تخفي النجوم الزهر أنفسها
خوفا ويشرق بهرام إذا ذكرا
يدعو العفاة إلى أمواله الجفلى
إذا دعا غيره في الأزمة النقرى
من دوحة شرفت أعراقها وزكت
منها الفروع وطابت مغرسا وثرى
لما تخيرني أروي قصائده
مضيت قدما وخلفت الرواة ورا
فاعجب لبحر غدا في رأس شاهقة
من العواصم طام يقذف الدررا
شعر سمت به الشعرى لشركتها
فيه فقامت تباهي الشمس والقمرا
لو قام بعض رواة الشعر ينشده
يوما بأرض أزال أخجل الحبرا
Bogga 52