============================================================
المقالات الرمزية من كان لله ، كان فى حفظ الله(1). من أحب فى الله ، لا يرى غير الله. من سلك طريق الله ، وصل إلى الله.. ومن (2) وصل الى الله عاش في كنف الله! من اشتاق إلى الله، أنس(1) بالله . من ترك الأغيار ، صفا وقته مع الله.
اقرغ باب الله . الجأ إلى (3) الله . توكل على الله - يامغرضا - ارجغ الى الله هذا سماغ اشمى فى دار الشقاء، فكيف(4) عند اللقاء(2). هذا فى ذار المحنة(1)، فكيف فى دار النعمة. هذا اسمى وأنت على الباب، فكيف إذا كشف الحجاب، هذا وقذ ناديت، فكيف إذا تجليت: القوم فى المشاهدة(17) ، وأبحر(4) الوضل عليهم(9) واردة.
المحب كالطير، لاينام في الأشجار، يناجى (10) حبيبه فى الأشحار - تهب رائحة القرب(2) على قلوبهم، فيشتاقون إلى ربهم(11).
(1] و: الله تعالى (2] العبارة ساقطة من ر (2] ر: جلال الله [4] ر: كيف 51) و: هذا فى دار الفناء، فكيف فى دار البقاء (1) و: المحسنة (7] ر: له للمشاهدة [8] ب: وانجز (9]ب و: الفضل اليهم (10] و: يناغى 11 العبارة مطموسة فى و- وبقية المقالة ساقطة (1) الانس عند الصوفية سعادة خامرة تملا القلب بالحبوب[ الله فتكون الطمانينة بالله وصاحب الانس يلازمه التوحش والغربة مع غير الله . قهو وخالط الناس بالبدن لكنه منقرد فى استفراقه مع عتوبة ذكر المحبوب (الفاق الصوفية ص 70) (3 القرب كلمة قرانية تعنى : ان يقرب الله عبدا فيرعاه (اتظر سورة مريع/52 - سورة العلق/19 سورة البقرة186) وعند الصوفية ، القرب هو ازالة كل ما يعترض الطريق الى الله ( التعرف الذهب اهل التصوف ص 128) حتى يصح بذلك ، الوفاء بالعهد الازلى المشار إليه فى قوله = 245 7666
Bogga 245