============================================================
ديوان الجيلانى لا تضاهى قدرته ولا تتناهى حكمته، تكذيبا للهذيلية(1)(4) حقوقه الواجبة، وحجته البالغة، ولا حق لأحد عليه إذا طالبه، نقضا لقاعدة النظامية(2) عادل لا يظلم فى أخكامه، صادق لا يخلف فى إغلامه، متكلم بكلام قديم.
أزلى، لا خالق لكلامه(3) أنزل القرآن فأغجز الفصحاء فى نظامه ، إرغاما (1]:. الهذلية (0 الهذيلية فرقة كلامية من معتزلة البصرة ينسبون إلى الهذيل العلاف - المتوفى 227 الذى قيل إنه لم يدوك في أهل الجدل متله . وأنه وضع آلفا ومائتى مصنف يرد فيها على المخالفين وقض تبهم ( النيه. هامش ص 43 اما تكذيب الامام الجولانى له هنا فهو لقوله بتناهى مقدورات البارى عزوجل حتى إذا انتهت مقدوراته لايقدر على تيء (التبصير ص 46) وإذا دخل هذا الوقت بقى اهل الجنة جمودا ساكين لايقدرون على حركة ولانططق ويتقطع عذاب اهل النار وذلك مايهرف عند العلاف ون حركة اهل الخلدين 2 النظامة أصحاب ايراهيم بن سبار النتظام - ابن أخت العلاف - الذى كان من أذكياء المترلة توفى 231 هجرية وموضع نقد الامام الجيلانى لقول النظام فى (الصلاح والأصلح) ان الله تعال لايقدر على آن يفعل بعباده فى الدنيا ماليس قيه صلاحهم (الملل ص 57) وآنه يجب على الله تعالى ان يفعل مافيه صلاح العبد وإلا كان قد بل عليه يقول الاسفراينى : الوجوب على الله ممال ، وعل علقل يهلم ان الكافر لاصلاح له فى كقره فحلى هذا - يعنى كلام النتظاه ب ان تكون حجة الله متقطعة حتى لايكون له على عبيده حجة (التبصير ص 43) (11 حول كلام الله (القران) هل هو ازلى قديع ام حادث مخلوق، جرت فتنة ووقائع لاحصر لها فعلى حين برى السلف ان كلامه تعالى متكلم بكلام قديم أزلى غير مخلوق اعتقد المعترلة ان القران مخلوق- وكان بعض الخافاء يهتقدون فى اراء المعتزلة - فجرت الوقانع التى كان اشهرها ة الامام احمد بن حنيل، التى عرفت في هذا الوقت بسم: ممنة خلق القرأن 187 776.6
Bogga 186