كم وقفة ميلاء في أثنائها
عطفت ركائبنا إلى عرصاته
وعلى الجنينة نهجهن المعلم
13
وذكرت عصرا أسرعت خطواته
والعيش أخضر والحوادث نوم
14
فوددت أن شبيبتي ودعتها
وأقام ذاك العصر لا يتصرم
15
لفظت أحبتنا البلاد : فمعرق
تدمي جوانحه الهموم ، ومشئم
16
أزهير إن أخاك في طلب العلا
أدنى صحابته الحسام المخذم
17
خاضت به ثغر الفيافي والدجى
يجتاب أردية الظلام بمهمة
ينسى الصهيل به الحصان الأدهم
19
ويضيق ذرع المهر أن لا ينجلي
Bogga 53