واستنفق الركض الجياد فخيلهم
وأنقاد بعض المارقين إلى الهدى
بعد الضلال فطبت لما طابوا
63
حققت ظنهم الجميل وزدتهم
أضعاف ما أملوه حين أنابوا
64
هذي المفاخر لا مفاخر تدعى
من مبلغ الأتراك أن أميرهم
والمرء من كسب العلى لم ترفع ال
أنساب من لم ترفع الأحساب
67
يا أيها الملك الذي هانت به
أدعوك للخطب المبرح عالما
أن النداء إلى نداك يجاب
69
في حيث تحجبني علاك من الردى
كرما وما دون الثراء حجاب
70
وسوابق حملن منك يلملما
شرفي فأنت المانح الوهاب
71
Bogga 98