في مأزق تجري القنا فيه قنى
حمرا لها مهج الكماة عذاب
51
كالليل لا برق الأسنة خلب
فيه ولا لمع النصول سراب
52
وتماطرت خيل اللقاء كأنها
لم يبد للأعداء إلا عسكر
أردت سيوفك صالحا فأقام في
لم تحمه الأصحاب حين أقتدته
وله إلى حوض الردى إصحاب
56
غادرت بالرزق الرهاف إهابه
وعليه من قاني النجيع إهاب
57
فبلغت أمرا لو سواك يرومه
وأبى المهند أن يفلل حده
والليث أن تعدو عليه ذئاب
59
صفحت صفاحك عن أناس أيقنوا
أن الهزيمة من سطاك صواب
60
فمضت لطيتها قبائل طيء
Bogga 97