البحر : بسيط تام
من مبلغ عني البدر الذي كملا
في مطلع الحسن ، والغصن الذي اعتدلا
أن الزمان ، الذي أهدى مودته
إلي ، مرتهن شكري بما فعلا
أما الحبيب الذي أبدى الجفاء لنا ،
فما رأينا قلاه حادثا جللا
ولم نزد أن ظفرنا ملء أعيننا
بالمشتري ، فتجنبنا له زحلا
أنت الحبيب ، الذي ما زلت ألحفه
ظل الهوى ، وأسقيه الرضا عللا
هذي الحقيقة ، لا قولي مخادعة ،
لو كان قولك : مت ، ما كان ردي : لا !
Bogga 67