ومستحمد بكريم الفعا
ل ، عفوا ، إذا ما اللئيم استذم
31
شمائل ، تهجر عنها الشمول ؛
على الروض منها رواء يروق ؛
أبوه الذي فل غرب الضلال ،
ولاءم شعب الهدى ، فالتأم
34
ولاذ به الدين مستعصيا
وجاهد ، في الله ، حق الجها
د من دان ، من دونه ، بالصنم
36
فلا سامي الطرف ، إلا أذل ؛
ولا شامخ الأنف ، إلا رغم
37
تقيل في العز ، من حمير ،
هم نعشوا الملك ، حتى استقل ؛
وهم أظلموا الخطب ، حتى اظلم
39
نجوم هدى ، والمعالي بروج ؛
وأسد وغى ، والعوالي أجم
40
أبا بكر ! اسلم على الحادثات ؛
ولا زلت من ريبها في حرم
41
Bogga 166