قضى بالصبابة ، ثم انقضى ؛
وما اتصل الأنس حتى انصرم
12
ليالي نامت عيون الوشا
ة عنا ، وعين الرضى لم تنم
13
ومالت علينا غصون الهوى ،
فأجنت ثمار المنى من أمم
14
وأيامنا مذهبات البرود ،
رقاق الحواشي ، صوافي الأدم
15
كأن أبا بكر الأسلمي
ووشح زهرة ذاك الزمان ،
بما حاز من زهر تلك الشيم
17
هو الحاجب المعتلي ، للعلا ،
مليك ، غذا سابقته الملوك ،
حوى الخصل ، أو ساهمته سهم
19
فأطولهم ، بالأيادي ، يدا ،
وأثبتهم ، في المعالي ، قدم
20
وأروع ، لا معتفي رفده
Bogga 164