Diraya
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
Noocyada
عن عبدالله بن عمر أنه رأى نسوة عند جنازة فقال :
إرجعن مأزورات غير مأجورات ، فإنكن تفتن الحي وتؤذين الميت ((........................)) . أن يقول : استغفروا له غفر لكم ، وقد بلغنا عن بعض أهل العلم .
ويقال : إن سعيد بن جبير كان في جنازة رجل ، فقال رجل استغفروا له غفر له الله لكم مرتين ، فلم ينته . فقال : لا غفر الله ذلك .
ومما يكره أن يأخذ الرجل أحد السرير فيضع جانبي السرير على عنقه ، ومما اتبع الناس مصافحة ولي الميت عند المقابر ، وعند التعزية وأن يأخذوا بيده إذا عزوا في المقابر .
قالوا : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من صلى على جنازة فلينصرف بإذن وليها )) .
قال أبو الحواري :
ما قال النبي فهو الحق ، والذي سمعنا من قول الفقهاء :
من صلى على جنازة فله أن ينصرف بلا إذن أوليائها ، وإذا مضى معهم إلى القبر وقعد ، لم ينصرف إلا بإذن أوليائها .
وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي قال :
(( أحسنوا الكفن ، ولا تؤذوا أمواتكم بالعويل ، وإذا حفرتم قبره فاعمقوه ووسعوه ،واعزلوه عن جيران السوء ، ولا تجصصوا القبور ، ولا تخطوها بالمشي ، ولا تمشوا عليها ، ولا تتخذوا عليها المساجد ، ولا يصلي أحدكم والقبر أمامه ، وأمر بتسوية القبور )) .
وكانوا يكرهون على الجنازة ثوبا أو مرقعة فيها تصاوير ، وكان بعضهم يكره أن يوضع على غشية السرير ذريرة ، أو من غسل .
/
Bogga 306