Diraya
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
Noocyada
عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه حثى في القبر ثلاث حثيات )) .
وكان بعضهم يكره أن يزيد في القبر أكثر مما أخرج من حفرته .
وقالوا : من مشى على جنازة ن وصلى عليها فله قيراط من الأجر ،فإن قام جتى تدفن فله قيراطان ، والقيراط مثل أحد .
عن علي بن أبي طالب :
أنه رأى ناسا يمشون أمامها ، فقال : إنها لا تشيعكم ، إنما تشيعونها ، فامشوا عن يمينها أو عن يسارها .
وعن حذيفة : رأيت أبا بكر وعمر يمشيان أمام الجنازة رحمهما الله .
قال : إنما فعل ذلك لضيق سكك المدينة ، ولقد علمنا لمن يمشي أمامها كفضل الكتوبة على النافلة .
قال أبو الحواري :
إنما قالوا ذلك في الراكب ، ولا يمشي أمام الجنازة ، ويكون خلفها ، وهذا في الراكب خاصة فيما سمعنا .
وقالوا : إن النبي صلى الله عليه وسلم شيع جنازة ماشيا ، ورجع راكبا ، فسئل عن ذلك فقال : (( رأيت الملائكة تمشي ، فمشيت معهم ، فلما ذهبت الملائكة
ركبت ))
وقالوا : أوصى أبو هريرة عند موته : لا تشيعوني بمرنة ، ولا مجمر واغتنموا الخلوة ، وأسرعوا في المشي ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أسرعوا في المشي بالجنائز ، فإنما هو خير تقدمونه ، أو شر تلقونه عن
رقابكم )).
قالوا : السنة بالجنازة أن يسرع بها دون الحث ، والسنة في حمل جوانب السرير .
قال أبو الحواري :
ما قال النبي فهو الحق ، والذي سمعنا من قول الفقهاء ، أن الجنازة تحمل بالسكينة والوقار .
عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان إذا شهد الجنازة كان بمقدم السرير الأيمن ، فيضعه على عاتقه الأيسر ثم الذي يليه من مؤخرة ، وهنه ، دار موضع مقدم السرير ، الأيسر ، فوضعه على منكبه الأيمن يليه من مؤخر(( .......... ) .
قال أبو بكر : ليس للمرأة أن تتبع الجنازة .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه رأى امرأة تتبع الجنازة فقال : (( لو تعلم ما عليها في ممشاها ما راحت خطوة ، فأمر بردها )) .
Bogga 305