وقال النَّوَوِيّ: هو فَنٌّ جَليلً، يقبح جَهْله بأهل العِلْم، لاسيّما أهل الحديث ومن لم يعرفه يكثر خطؤه (^١).
وقال الحافظ ابن حجر: معرفة المؤتلف والمختلف من مهمات هذا الفَنّ (^٢).
وقال الحَافِظ العِرَاقيّ: من فُنُون الحَدِيث المُهمّة مَعْرفة المؤتلف خطًّا والمختلف لَفْظًا من الأسماء والألقاب والأنساب ونحوها، وينبغى لِطَالِب الحديث أن يَعْتَنِي بمعرفة ذلك، وإلَّا كَثُر عِثَارُه، وافتضح بين أهله (^٣).
ولأهَمّية هذا الفَنّ وشِدَّة حَاجَة المشتغلين بِالحديث إليه، كَثُرَت المؤلّفات فيه، وفيما يلى أذكر بعض أسماء الكُتُب التى ألّفت فيه مع ذكر اسم مؤلف كل منها.
١ - المختلف من المؤتلف لأبى الفَضْل أحمد بن أبى طَاهِر طَيْفُور المَروزي المتوفى سنة (٢٨٠ هـ) (^٤).
٢ - تَصْحِيفات المُحدّثين لأبى أحمد الحَسَن بن عبد الله العَسْكَرِيّ المتوفى سنة (٣٨٢ هـ) (^٥).
٣ - المؤتلف والمُخْتَلف للإمام أبى الحَسَن عَلِيّ بن عُمر بن مَهْديّ الدَّارقُطني البَغْدادِي المتوفَّى سنة (٣٨٥ هـ) (^٦).