127

Dayl Tagarib al-umam

ذيل تجارب الأمم

Baare

أبو القاسم إمامي

Daabacaha

سروش، طهران

Lambarka Daabacaadda

الثانية، 2000 م

Noocyada

taariikh

وقتل فى الليلة التي وقعت فى صبيحتها الهزيمة أبو عبد الله ابن سعدان.

ذكر مكيدة لعبد العزيز فى أمر ابن سعدان صارت سببا لقتله

لما قبض أسفار على أبى القاسم وأبى الحسن ابن برمويه وأبى الحسن ابن عمارة انتهز أبو القاسم الفرصة وأرسل فى الحال إلى صمصام الدولة يغريه بابن سعدان ويوهمه أن الذي جرى كان من فعله وتدبيره وأنه لا يؤمن ما يتجدد [160] منه فى محبسه فسبق فى هذا القول إلى ظنه.

وكان أحمد بن حفص المحرى عدوا له فزاد بالإغراء به فأمر حينئذ بقتله وقتل معه أبو سعد بهرام على سبيل الجرف وقد كان خليفته وقت نظره وقتل أبو منصور غيظا لأبى القاسم.

قال الله تعالى: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. 8: 25 [1] وكان أبو بكر ابن شاهويه معتقلا فسلم لحسن اتفاق.

ذكر اتفاق عجيب سلم به ابن شاهويه من القتل

كان محبوسا فى حجرة تتصل بالحجرة التي فيها هؤلاء، لكن بابها خلف الأخرى فإذا فتح ذلك غطى هذا فلا يؤبه له، فانستر لهذه العلة وسكنت سورة الفتنة فأفرج عنه من بعد.

وأطلق أبو الريان حمد بن محمد من الاعتقال وعول عليه فى الوزارة وعلى أبى الحسن على بن طاهر فى كتابة السيدة، وكتب الكتب بذكر البشارة إلى فخر الدولة وسائر الأطراف وقبض على أخوى أبى القاسم وكتابه

Bogga 133