Dayl Tagarib al-umam
ذيل تجارب الأمم
Baare
أبو القاسم إمامي
Daabacaha
سروش، طهران
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 2000 م
Noocyada
taariikh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Dayl Tagarib al-umam
Ẓahiir al-Diin al-Rudrawari d. 488 AHذيل تجارب الأمم
Baare
أبو القاسم إمامي
Daabacaha
سروش، طهران
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 2000 م
Noocyada
وقتل فى الليلة التي وقعت فى صبيحتها الهزيمة أبو عبد الله ابن سعدان.
لما قبض أسفار على أبى القاسم وأبى الحسن ابن برمويه وأبى الحسن ابن عمارة انتهز أبو القاسم الفرصة وأرسل فى الحال إلى صمصام الدولة يغريه بابن سعدان ويوهمه أن الذي جرى كان من فعله وتدبيره وأنه لا يؤمن ما يتجدد [160] منه فى محبسه فسبق فى هذا القول إلى ظنه.
وكان أحمد بن حفص المحرى عدوا له فزاد بالإغراء به فأمر حينئذ بقتله وقتل معه أبو سعد بهرام على سبيل الجرف وقد كان خليفته وقت نظره وقتل أبو منصور غيظا لأبى القاسم.
قال الله تعالى: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. 8: 25 [1] وكان أبو بكر ابن شاهويه معتقلا فسلم لحسن اتفاق.
كان محبوسا فى حجرة تتصل بالحجرة التي فيها هؤلاء، لكن بابها خلف الأخرى فإذا فتح ذلك غطى هذا فلا يؤبه له، فانستر لهذه العلة وسكنت سورة الفتنة فأفرج عنه من بعد.
وأطلق أبو الريان حمد بن محمد من الاعتقال وعول عليه فى الوزارة وعلى أبى الحسن على بن طاهر فى كتابة السيدة، وكتب الكتب بذكر البشارة إلى فخر الدولة وسائر الأطراف وقبض على أخوى أبى القاسم وكتابه
Bogga 133