Dayl Tagarib al-umam
ذيل تجارب الأمم
Baare
أبو القاسم إمامي
Daabacaha
سروش، طهران
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 2000 م
Noocyada
taariikh
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Dayl Tagarib al-umam
Ẓahiir al-Diin al-Rudrawari d. 488 AHذيل تجارب الأمم
Baare
أبو القاسم إمامي
Daabacaha
سروش، طهران
Lambarka Daabacaadda
الثانية، 2000 م
Noocyada
العهد والعقد عليه وتنجز منه توقيعا بجميع ما التمسه من جهته وتكفل له بالذب عن دولته والقيام بخدمته.
وانضاف إلى صمصام الدولة فولاذ ورجاله والجيل وهم أقاربه وأخواله وغلمان داره وعدتهم كثيرة وشوكتهم قوية ففتح خزانتي السلاح والمال وعجل لهم وأعطاهم ووعدهم من بعد ومناهم وسار بهم فولاذ مصعدا للقاء القوم.
نزل إلى زبزب صمصام الدولة وجلس على كرسيه فى دسته وعلى رأسه علامته ومن ورائه وأمامه الزبازب والطيارات، حتى ظن الناس أن صمصام الدولة قد خرج بنفسه. وسير العسكر بإزائه على الظهر. فلما انتهى إلى الجزيرة بسوق يحيى وجد الجيل وعدتهم قليلة يقاتلون ديلم أسفار [1] وقد [159] ثابتوهم وصابروهم.
فصعد من الزبزب وعبى المصاف، وسار قليلا قليلا حتى صدم عسكر أولئك- وعندهم أن تحت العلامة صمصام الدولة- فانكسروا.
ورآهم أسفار من روشنه مولين فأيقن بالهزيمة، فركب وولى هاربا، وتبعه طائفة من أقاربه وشيعته وأبو القاسم عبد العزيز، وأفلت أبو الحسن ابن عمارة العارضى جريحا وأخذ الأمير أبو نصر وحمل إلى صمصام الدولة.
فرق له لما شاهده وعلم أنه كان لا ذنب له فلم يؤاخذه وتقدم باعتقاله وترفيهه فكان فى الخزانة محروسا مراعى.
ونهبت دور الديلم والأتراك العاصين ودور أتباعهم وأشياعهم.
Bogga 132