82

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

صلى عليك الله ما ليل دجا

وما بدا نجم وأشرقت ذكا

ثم صلاة الله مع سلامه

على ضريح قد حوى شمس الهدى

وارض عن الآل الكرام كلهم

وصحبه الغر نجوم الاهتدا

ما طاف بالبيت العتيق طائف

وأمه ركب ولبى وسعى

وله من أخرى ، أولها : |

لي فؤاد في الحب أمسى مشوقا

لم يزل في هوى الحسان علوقا

خافق تستفزه لحظات

مزقته بسحرها تمزيقا

راشقات من هديها بسهام

صائبات لم تخط قلبا حريقا

لست أنسى حين الوداع عناء

حيث جد الرحيل والركب سيقا

إذ بكى للفراق خلي فأضحى

ناظر اللحظ بالدموع غريقا

ورمى لؤلؤا على الخد رطبا

فاستحال الياقوت منه عقيقا

ويضارعه قول أحمد بن عبد ربه : + ( الكامل ) + |

يا لؤلؤا يسبي العقول أنيقا

ورشا بتقطيع القلوب رشيقا

ما إن رايت ولا سمعت بمثله

درا يعود من الحياء عقيقا

ولابن قاضي ميلة من قصيدة : + ( الكامل ) + |

كان الهوى يجري دموعي لؤلؤا

فنوى العقيق أعادهن عقيقا

عودا على بدء : |

وانثنى للعناق يعطف قدا

هل رأيتم غصن الرياض عنيقا

رشق القلب وانثنى بقوام

لا عدمنا ذاك القوام الرشيقا

بأبي ثم بي غزالا ربيبا

فوق اللحظ للحشا تفويقا

ماس غصنا لدنا ورق حديثا

وتبدى بدرا وأسكر ريقا

ورنا ساحرا وصال مليكا

وحوى مبسما يقل بريقا

يا لقومي ويا لقومي أما آن

صريع اللحاظ أن يستفيقا

صاح شمر عن ساعد الجد واسمع

وأدر من كؤوس نصحي رحيقا

واطرح ذكر زينب ورباب

واخلعن للرياء ثوبا خليقا

لا تؤمل من جاهل لك نفعا

تلق ضد الذي تروم حقيقا

قد خبرنا الجهول فيما علمنا

فرأيناه قد أضل الطريقا

رام نفعا فضر من غير قصد

ومن البر ما يكون عقوقا

وقوله من نبوية ، مطلعها : + ( الخفيف ) + | |

Bogga 86