121- علي بن محمد بن عباس بن فتيان البعلى ثم الدمشقى الحنبلى علاء
الدين ابن اللحام ولد في حدود الخمسين وكان أبوه لحاما فمات وهو رضيع فرياه خاله وعلمه صنعة الكتان ثم حبب إليه العلم فاشتغل وتفقه حتى برع في ملهيه ودرس وأفتى وأخد عن أبن وجب وغيره وشارك في الفنون وناب في الحكم ووعظ بالجامع الأموى ولما بلغه أن اللنك ملك حلب رحل إلى القاهرة فقطنها وسلم من الفتنة وأعطى تدريس المنصورية وهين للقضاء عند موت موفق الدين أحمد فامتنع أو لم يتفق ومات بعد ذلك بيسير في يوم عبد الأضحى
122- علي بن يحيى بن جميع الطائي الصعدي بفتح أوله وسكون ثانيه
وإهمالهما ولد بعد الأربعين وتعانى التجارة فنبغ في ذلك مع صدق اللهجة ووفور العقل والتواضع والإحسان وتقدم عند الأشرف حتى ولاه الإشراف على أمور عدن فى التجارة ثم فوض اليه جميع امورها فكان الأمين والناظر من تحت امره وصار ملجأ للغرباء والواردين من التجار وغيرهم محببا إلى الرعايا وكانت بينا مسودة أكيدة وكان ريدى المعتقد ويخفى ذلك مات في ليلة عبد الفطر بعدن.
123- علي بن يوسف بن مكى بن عبد الله الدميرى ثم المصرى القاضى نور
الدين بن الجلال المالكى أصله من حلب وكان جده مكى يعرف بابن قيصر فقدم مصر وسكن دميرة فولد له بها يوسف فاشتغل بفقه المالكية ثم محول إلى القاهرة وناب في الحكم عن البرهان الإخنائى ولقب جلال الدين فاشتهر بالجلال الدميرى ونش ولده نور الدين ماشتغلا
Bogga 62