واحيط باسبابه وصودر على مال عظيم واهين جدا ولم يزل في السجن الى أن افرج عنه في رمضان قبل موت الظاهر بيير فتردد الناس إليه فأمر الظاهر بنفيه إلى القدس فبلغه موت الظاهر وهو بالحليل ثم لما قام تنم نائب الشام في طلب الملك عمله أستادار الشام فباشر على صادته بالعسف فلما قبض على تنم قتل ابن الطبلاوى فى ثامن عشر رمضان بمدينة غزة
118- علي بن عبد العزيز بن أحمد الخروبي التاجر الكبير نور الدين أبن عز
الدين ولد سنة ثلاث وأربعين وتشأ متصوفا وكان عارفا بالتجارة شهما رئيسا عفيفا دينا متصونا حج مرارا وجاود وأوصى لعمارة الحرم الشريف المكى بمائة الف تكون يومئذ نحوا من ثلاثة آلاف دينار فقبضت من تركته وعمر بها في الحرم بعد الحريق المشهور وقد سمع معنا من جماعة من الشيوخ ومات في شهر رجب
119- علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد الحسيني
الشريف بن الدين الحلبى سبط الزين على كان من أعيان الحلبيين ولما طرق اللنك حلب أمسكه أعوانه وأزادوا مصادرته وأحضروا له سطلا ملؤوه ماء وملحا ليسعطوه فاتفق أن انفلت ثور فاكب على السطل فشرب جميع ما فيه فاعتقدوها كرامة للشريف فأطلقوه ولم يتعرض له أحد منهم بعد ذلك ومات بعد قليل في ذى الحجة
120- علي بن محمد بن يحيى الصرخدى علاء الدين نزيل حلب
تفقه وسمع الحديث على المزي وغيره ثم قطن حلب وكان يبحث مع الأذرعى كثيرا ويلازم منزله ولا يكتب على الفتوى إلا ناد ودرس أخيرا بجامع تغرى بردى ومات في الفتنة اللنكية
Bogga 61