Dayl Al-Amali
ذيل الأمالي
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Sanadka Daabacaadda
1398هـ 1978م
Goobta Daabacaadda
بيروت
( أرد بقايا برده فوق سنة
إخال بها ضوأ من البدر يسطع )
( قال ) وأنشدنا الزبير قال قرأها علي عمر بن أبي بكر لجميل قال أبو بكر بن أبي الأزهر وأنشدني محمد بن يزيد هذه الأبيات ما خلا الست الأول
( فقد لان أيام الصبا ثم لم يكد
من الدهر شيء بعدهن يلين )
( ظعائن ما في قربهن لذي هوى
من الناس إلا شقوة وفتون )
( وواكلنه والهم ثم تركنه
وفي القلب من وجد بهن رهين )
( فواحسرتا ان حيل بيني وبينها
ويا حين نفسي كيف فيك تحين )
( فشيب روعات الفراق مفارقي
وأنشزن نفسي فوق حيث تكون )
( شهدت بأنى لم تغير مودتي
وأنى بكم حتى الممات ضنين )
( وأن فؤادي لا يلين إلى هوى
سواك وإن قالوا بلى سيلين )
( وإني لأستغشي وما بي نعسة
لعل لقاء في المنام يكون )
( ولما علوت اللابتين تشوقت
قلوب إلى وادي القرى وعيون )
( كأن دموع العين يوم تحملت
بثينة يسقيها الرشاش معين )
( ورحن وقد ودعن عندي لبانة
لبثنة سر في الفؤاد كمين )
( كسر الثرى لم يعلم الناس أنه
ثوى في قرار الأرض وهو دفين )
( فإن دام هذا الصرم منك فإنني
لأغبرها ري الجانبين رهين )
( لكيما يقول الناس مات ولم أهن
عليك ولم تنبت منك قرون )
( قال أبو علي ) قال أبو بكر بن أبي الأزهر وجدت في كتاب لي حدثنا الزبير بن عباد ولا أدري عمن هو قال حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز عن المغيرة بن عبد الرحمن قال خرجت في سفر فصحبني رجل فلما أصبحنا نزلنا منزلا فقال ألا أنشدك أبياتا قلت أنشدني فأنشدني
Bogga 122