39

Dhamm Tawil

ذم التأويل

Baare

بدر بن عبد الله البدر

Daabacaha

الدار السلفية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦

Goobta Daabacaadda

الكويت

بِكِتَاب الله والمتواتر عَن رَسُول الله ﷺ وَإِجْمَاع السّلف أَن الله تَعَالَى فِي السَّمَاء على عَرْشه وَجَاءَت هَذِه اللَّفْظَة مَعَ قَرَائِن محفوفة بهَا دَالَّة على إِرَادَة الْعلم مِنْهَا وَهُوَ قَوْله ﴿ألم تَرَ أَن الله يعلم مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض﴾ [المجادلة ٧] ثمَّ قَالَ فِي آخرهَا ﴿أَن الله بِكُل شَيْء عليم﴾ فبدأها بِالْعلمِ وختمها بِهِ ثمَّ سياقها لتخويفهم بِعلم الله تَعَالَى بحالهم وَأَنه ينبئهم بِمَا عمِلُوا يَوْم الْقِيَامَة ويجازيهم عَلَيْهِ ٩٨ - وَهَذِه قَرَائِن كلهَا دَالَّة على إِرَادَة الْعلم فقد اتّفق فِيهَا هَذِه الْقَرَائِن وَدلَالَة الْأَخْبَار على مَعْنَاهَا ومقالة السّلف وتأويلهم فَكيف يلْحق بهَا مَا يُخَالف الْكتاب وَالْأَخْبَار ومقالات السّلف ٩٩ - فَهَذَا لَا يخفى على عَاقل إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَإِن خَفِي فقد كشفناه وبيناه بِحَمْد الله تَعَالَى وَمَعَ هَذَا لَو سكت إِنْسَان عَن تَفْسِيرهَا وتأويلها لم يحرج وَلم يلْزمه شَيْء فَإِنَّهُ لَا يلْزم أحدا الْكَلَام فِي التَّأْوِيل إِن شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 46