والصلت و{البلقاء} والأغوار جميعها ونابلس وأعمال القدس وبيت جبريل. وكانت هذه الأعمال {يومئذ} عامرة جليلة القدر. ثم نزل الناصر عن الشوبك لعمه الكامل، وتسلم الكامل دمشق أول شعبان سنة ست وعشرين.
فأقام بالكرك، وكانت له قصص و{أنباء} ذكرتها في «التاريخ الكبير المقفى» آلت به أن {الشتت} في البلاد. وموته في إحدى قرى دمشق يوم السادس عشرين من {جمادى} الأولى سنة ست و{خمسين وستمائة}، فدفن بصالحية دمشق.
Bogga 342