144

Dame De Monsoreau

لا دام دي مونسورو

Noocyada

ثم قطب حاجبيه وجعل يسارق باسي النظر، فرآه قد وضع الرسالة في طي قبعته.

وجعل يقرأ ما فيها، ولوائح السرور تجول بين عينيه.

فعلم الدوق أن الرسالة من ديانا، وأنها تدعوه إلى موعد من غير بد.

فلم يطق الصبر إلى انتهاء الصلاة.

فأدار وجهه إلى مونسورو فقال: أتذكر أيها الكونت ما وعدت به منذ ثمانية أيام؟ - إن مثل هذا الوعد لا ينسى يا مولاي، وأنا أنتظره بفارغ الصبر. - طب نفسا فستعلم كل شيء في هذا المساء، وستنتقم من المسيء إليك شر انتقام. - إذا فأنت ذاكر لي اسمه؟ - كلا أيها الكونت، بل إني سأريك إياه الليلة في مكانك من عروسك، فتصنع به وبها ما تشاء.

ولكن النتائج لا تدرك إلا بمقدماتها، ومقدمة هذا الانتقام إغراء العاشقين. - كيف ذلك يا مولاي؟ - ذلك أن تذهب في الحال قبل انتهاء الصلاة إلى منزلك، فتخبر زوجتك أني مرسلك بمهمة مستعجلة إلى ضواحي باريس.

ثم تودعها على أنك مسافر في الحال، وتأتي فتختبئ في قصري إلى أن تحين ساعة الانتقام.

فاذهب الآن مسرعا، وإذا كنت حريصا على شرفك، فاحرص على سرك.

فنهض مونسورو، وخرج من الكنيسة خروج الظافر إلى أن بلغ المنزل.

فأخبر امرأته أنه مسافر إلى حين.

Bog aan la aqoon