194

Hagaha Lumay

دليل الحيران على مورد الظمآن

Daabacaha

دار الحديث

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

أي هذا القول في حذف ألف كلمات المرسوم، أي: المكتوب في المصحاف العثمانية متدئًا من سورة "ص" منتهيًا إلى مختتم القرآن أي: محل ختمة هو لفظ: "الناس" من آخر سورة "الناس"، ولم يشر الناظم في هذه الترجمة إلى قسمين: الوفاق والخلاف في الحذف اكتفاء يتقدمهما في التراجم السابقة، وهذه الترجمة هي خاتمة التراجم الست لحذف الألفات وقوله: "حيث"، بدل من: مختتم، فهي في محل جر، وجملة "كملا" خفض بإضافة "حيث" إليها، ويجوز في: "كمل" فتح الميم وضمها. ثم قال: واحذف مصابيح معًا وإدبار ... لابن نجاح خاشعًا ولغفار أمر لابن نجاح وهو أبو دواد بحذف ألف كلمتي: "مصابيح" "وإدبار" و"خاشعًا": - أما "مصابيح" ففي "فصلت": ﴿وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا﴾ ١. - وفي "الملك": ﴿وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بمَصَابِيحَ﴾ ٢. - وأما "إدبار" ففي "ق": ﴿فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ﴾ ٣. - وفي "الطور": ﴿فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ﴾ ٤. - وإما "خاشعة" ففي "الحشر": ﴿لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا﴾ ٥، ولا نظير له في قراءة نافع. - وأما الغفار ففي "ص": ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾ ٦. - وفي الزمر: ﴿أَلا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾ ٧. - وفي غافر: ﴿وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ﴾ ٨. وكان حق الناظم أن يستثني لأبي داود: "غفارا" المنكر، وهو: ﴿إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾ ٩ في سورة "نوح"؛ لأنه لم يذكره في "التنزيل" لا تصريحًا ولا تلويحًا، والعمل عندنا على حذف الألف في الألفاظ الأربعة المذكورة في البيت، وعلى إثبات ألف: "غفارًا" المنكر.

١ سورة فصلت: ٢٤/ ١٢. ٢ سورة الملك: ٦٧/ ٥. ٣ سورة ق: ٥٠/ ٤٠. ٤ سورة الطور: ٥٢/ ٤٩. ٥ سورة الحشر: ٥٩/ ٢١. ٦ سورة ص: ٣٨/ ٦٦. ٧ سورة الزمر: ٣٩/ ٥. ٨ سورة غافر: ٤٠/ ٤٢. ٩ سورة نوح: ٧١/ ١٠.

1 / 196