124

Daliilka Nabiga

دلائل النبوة

Baare

محمد محمد الحداد

Daabacaha

دار طيبة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1409 AH

Goobta Daabacaadda

الرياض

اللَّهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمُ بُهْتٍ وَإِنْ عَلِمُوا بِإِسْلَامِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ عَنِّي بَهَتُونِي عِنْدَكَ فَجَاءَتِ الْيَهُودُ فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ أَي رجل عبد الله عِنْدَكُمْ قَالُوا خَيْرُنَا وَابْنُ خَيْرِنَا وَسَيِّدُنَا وَابْنُ سَيْدِنَا وَأَعْلَمُنَا وَابْنُ أَعْلَمِنَا قَالَ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عبد الله فَقَالُوا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَخرج إِلَيْهِم عبد الله فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا وَانْتَقَصُوهُ قَالَ هَذَا مَا كُنْتُ أَخَافُ وَأَحْذَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
فَصْلُ
١٦٨ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ أَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْمَسِيُّ ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْوَادِعِيُّ ثَنَا يَحْيَى الْحَمَّانِيُّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِيه عَن عبد الله ابْن شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ عَنْ دَحْيَةَ الْكَلْبِيِّ ﵁ قَالَ بَعَثَنِي النَّبِيُّ ﷺ إِلَى قَيْصَرَ صَاحِبِ الرُّومِ بِكِتَابٍ فَاسْتَأْذَنْتُ فَقُلْتُ اسْتَأْذِنُوا لِرَسُولِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَتَى قَيْصَرُ فَقِيلَ إِنَّ عَلَى الْبَابِ رَجُلًا يَزْعَمُ أَنَّهُ رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ فَفَزِعُوا لِذَلِكَ وَقَالُوا أَدْخِلُوهُ فَأَدْخَلُوهُ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ بطارقته فأعطيته الْكتاب فقرىء عَلَيْهِ فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى قَيْصَرَ صَاحِبِ الرُّومِ فَقَالَ ابْنُ أَخٍ لَهُ أَحْمَرُ أَزْرَقُ سَبْطُ الشَّعْرِ لَا يُقْرَأُ الْكِتَابَ الْيَوْمَ لَأَنَّهُ بَدَأَ بِنَفْسِهِ وَكَتَبَ صَاحِبَ الرُّومِ وَلَمْ يَكْتُبْ ملك الرّوم قَالَ فقريء الْكِتَابُ حَتَّى فُرِغَ مِنْهُ ثُمَّ أَمَرَهُمْ قَيْصَرُ فَخَرَجُوا مَنْ عِنْدِهِ ثُمَّ بَعَثَ إِلَيَّ فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ فَسَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ فَبَعَثَ إِلَى الْأَسْقُفِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَكَانَ صَاحِبَ أَمْرِهِمْ يَصْدُرُونَ عَنْ قَوْلِهِ وَعَنْ رَأْيِهِ فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ قَالَ الْأَسْقُفُ هُوَ وَاللَّهِ الَّذِي بَشَّرَنَا بِهِ عِيسَى بن مَرْيَم ومُوسَى هُوَ وَاللَّهِ الَّذِي بَشَّرَنَا بِهِ مُوسَى وَعِيسَى الَّذِي كُنَّا نَنْتَظِرُهُ قَالَ قَيْصَرٌ فَمَا تَأْمُرُنِي قَالَ الْأَسْقُفُ أَمَّا أَنَا فَإِنِّي مُصَدِّقُهُ وَمُتَّبِعُهُ قَالَ قَيْصَرٌ إِنِّي أَعْرِفُ أَنَّهُ كَذَلِكَ وَلَكِنْ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْعَلَ إِنْ فَعَلْتُ ذَهَبَ مُلْكِي وَقَتَلَنِي الرُّومُ
فَصْلُ
١٦٩ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّيَّانُ وَغَيْرُهُ قَالَ انا إِبْرَاهِيم بن عبد الله بْنِ خُورْشِيدَ قَوْلَهُ ثَنَا الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُبَيْلِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ جَرِيرِ بن عبد الله ﵁ قَالَ لَمَّا أَنْ دَنَوْنَا مِنَ

1 / 153