141

Indhaha Xigmadda iyo Waanooyinka

عيون الحكم والمواعظ

Baare

الشيخ حسين الحسيني البيرجندي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Noocyada

- إن حوائج الناس إليكم نعمة من الله عليكم فاغتنموها فلا تملوها فتتحول نقما.

- إن أفضل الأعمال ما استرق به حر و استحق به أجر.

- إن مادحك لخادع لعقلك غاش لك في نفسك بكاذب الاطراء وزور الثناء فإن حرمته نوالك أو منعته إفضالك و سمك بكل فضيحة ونسبك إلى كل قبيحة.

- إن قوما عبدوا الله سبحانه رغبة فتلك عبادة التجار وقوما عبدوه رهبة فتلك عبادة العبيد وقوما عبدوه شكرا فتلك عبادة الأحرار.

- إن الموت لهادم لذاتكم ومباعد طلباتكم ومفرق جماعاتكم قد أعلقتكم حبائله وأقصدتكم مقاتله.

- إن الله تعالى أوصاكم بالتقوى و جعلها رضاه من خلقه فاتقوا الله الذي أنتم بعينه ونواصيكم بيده.

- إن للموت غمرات هي أفظع من أن تستغرق بصفة أو تعتدل على عقول أهل الدنيا.

- إن تقوى الله هي الزاد والمعاد، زاد مبلغ ومعاد منجح، دعا إليها أسمع داع و وعاها خير واع فأسمع داعيها وفاز واعيها.

- إن تقوى الله عمارة الدين وعماد المتقين (1) وإنها لمفتاح الصلاح ومصباح النجاح.

- إن الغاية القيامة وكفى بذلك واعظا لمن عقل ومعتبرا لمن جهل وقبل ذلك ما تعلمون من هول المطلع وروعات الفزع واختلاف الأضلاع واستكاك الاسماع وضيق الأرماس وشدة الابلاس.

- إن للقلوب شهوة وكراهة وإقبالا و إدبارا فأتوها من إقبالها وشهوتها فإن القلب إذا أكره عمي.

- إن للقلوب إقبالا وإدبارا فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض.

- إن السلطان لأمين الله في الخلق و مقيم العدل في البلاد والعباد وظله (2) في الأرض.

Bogga 158