140

Indhaha Xigmadda iyo Waanooyinka

عيون الحكم والمواعظ

Baare

الشيخ حسين الحسيني البيرجندي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Noocyada

فانتهزوها إذا أمكنت في أبواب الخير و إلا عادت ندما.

- إن الموت لمعقود بنواصيكم والدنيا تطوي من خلفكم.

- إن أعجل العقوبة عقوبة البغي.

- إن أسوء المعاصي معصية الغي.

- إن للقلوب خواطر سوء والعقول تزجر منها.

- إن أولياء الله تعالى كل مستقرب أجله مكذب أجله مكذب أمله كثير عمله قليل زلله.

- إن أمرنا صعب مستصعب خشن مخشوشن سر مستسر مقنع بسر لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمن ممتحن امتحن الله قلبه للايمان.

- إن الأكياس هم الذين للدنيا مقتوا و أعينهم عن زهرتها أغمضوا وقلوبهم عنها صرفوا وبالدار الباقية تولهوا.

- إن الله سبحانه جعل الذكر جلاء القلوب تبصر به بعد العشوة وتسمع به بعد الوقرة وتنقاد به بعد المعاندة.

- إن الكيس من كان لشهوته مانعا و لنزوته عند الحفيظة واقما قامعا.

- إن في الفرار موجدة الله والذل اللازم والعار الدائم وإن الفار غير مزيد في عمره ولا مؤخر عن يومه.

- إن أعظم الناس حسرة يوم القيامة رجل اكتسب مالا من غير طاعة الله فورثه رجلا أنفقه في طاعة الله فدخل به الجنة ودخل الأول النار.

- إن هذا الموت لطالب حثيث لا يفوته المقيم ولا يعجزه من هرب.

- إن في الموت لراحة لمن كان عبد شهوته وأسير أهويته لأنه كلما طالت حياته كثرت سيئاته وعظمت على نفسه جناياته.

- إن أخسر الناس صفقة وأخيبهم سعيا رجل أخلق بدنه في طلب آماله و لم تساعده المقادير على إرادته فخرج من الدنيا بحسراته وقدم على الآخرة بتبعاته.

- إن للمحن غايات وللغايات نهايات فاصبروا لها حتى تبلغ نهاياتها والتحرك لها قبل انقضائها زيادة لها.

- إن للمحن غايات لا بد من انقضائها فناموا لها إلى حين انقضائها فإن إعمال الحيلة فيها قبل ذلك زيادة لها.

Bogga 157