Cunwan Zaman
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
Noocyada
فتح البلاد بجنده وبجيشه فتحا مبيئا كاملا بثباته خافت ملوك الأرض من سطواته واستملئوا بالرعب من غاراته وتيقنوا أن الدمار يعمهم إن لم يروا طوعا إلى مرضاته قاسى المقوفس والقساوسة الظنا لما أثتهم كتبهم بسعاته وأتت لكسرى فاغتم من خوف وأصبح لائذا فى ذاته ولقد تحقق أن أحمد مرسل لما رأى من وصفه وصفاته وإذا إيمان فلم يمكن من عدم المطيع قدام في غفلاته والله من جحد الرسول فإنه فى النار منبودا إلى دركاته أوليس في الكتب المنزلة اسمه والخيركل الخير في دعواته منها ، ويقوم قبل الأنبياء من الثرى بالعز يسيقهم إلى غرفاته
وله بدار العز نهركوثر والدر والمرجان فى حافاته وهو المبارك والذى كل الورى من سائر الأقطارفى بركاته بجدوده عم الفخار وهكذا قد عم فى الأعمام من عماته بمديحه يعظى الفتى عزا إذا ما دام فيه وعاد من عاداته ويكون نور الأزمان فى قبره حيث الفتى يرتاع في ظلماته يا رب كن عون ابن زين واعطه يوم الحساب الأمن من غلباته واغفر له بالمدح سائر وزره واختم له بالحير وقت وفاته منها ، وامنح نبيك منك خير تحية واجعل كمال العز فى درجاته ولصحبه أبعت رحمة وتحننا ولنسله والآال مع زوجاته وله : البسيط قاضى الهوى بعلوم العشق أقرانى علما به فقت بين الناس أقرانى
فاستنفذونى ترونى فى الورى عجبا مفننا غير أن الفكر أفنانى وهل رأيتم فكرا ومعتبرا إلا نحيلا سقيما عوده فانى لوأن ذا الفكر فى نوم لكان على تفكر فهو فى نوم كيقظان بالفكر نحيا ولكن قل غائصه فواحدا لم تجد من كل إنسان منها ، إذا صفا الفكر للانسان صار به مفننا فى رياض ذات أفنان وكلما غاض فى بخر يلوح له ما لم يكن خط فى علم بديوان منها ، والناس فى الفكر أقسام فمفتكر في أخذ خير له أو دفع خسران منها ، هذا يخاف أنعزالا عن ولا يته فغاص فى فكره من خوف عزلان وذا على ماله فد صار مفتكرا من فرق نهب يرى أو أخذ سلطان وذا به الفكر فيما سوف يفعله مع العدو إذا جالا بميدان
منها وذا له الفكر فى القسمين من قدم أللجنان سيدعى أم لنيران في ذا افتكر وتدبر حكم منحتم على الخلائق والمحتوم قسمان منها ، لا يستوى من على جمر تقلبه ومن بها فاز فى روح وريحان في النار ما لا رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطرت فى قلب إنسان شرارة تحرق الدنيا بما اشتملت عليه من مقفر فيها وعمران فأطلب من الذه أن يكفيك صولتها وأن تفوز منه غدا برضوان وله : الخفيف يا مليحخا على الملاح استطالا بجمال فيه رزقت الكمالا كل وفت تزيد حسنا وظرفا وبهاء ورونقا وجمالا فبك الحسسن لم يزل فى مزيد جل ربي سبحانه وتعالى
منها ، من فصول ما نلت منك وصولا بل أرى لى عن الوصال انفصالا منها ، كل وقت أعلل القلب منى يوصال وما رزقت وصالا فى فؤادى من أجل بغدك نار كل وقت تزيد فيه اشتعالا إن تكن يقظة منعت وصالا نفسى فى المنام تأتى خيالا وإذا رفت أن أسير لأرض أنت فيها أنهى السقام عقالا يا قريبا فى القلب مع بعد داره لحماها الرجال شدوا الرحالا أن أرضا حللت فيها لا خلا كل أرض مناهلا وانتهالا ماؤها طيب وتق هواها عند من طيبة يذهب الإعلالا وهى من كل كافر فى اعتصام حفظت تربه وملكا ومالا
منها : إنها طيبة وطابت محلا بنبى أزاح منها المحالا وهو أقوى من الجبال ثباتا وبه الله يضرب الأمثالا لو على الطود أنزل الله وحيا أو رأى ما رأى الرسول لزالا منها ، فتدبر فيه ثابتا وعزما وجهادا وقوة وقتالا حصد المشركين بالسيف حصدا وعليهم بصولة العزم صالا منها : وجميعا فر بهم فى مقر ورماهم للحائمات أكالا ولقد بين الخرام حراما مثل ما بين الحلال حلالا أسوا الناس فى القيامة حالا من عن الحق بعدما لاح حالا لعن الله الكافرين حياة وممائا ومبعثا ومالا
منها أمروا بالمسير ذات يمين فأبوا أن يكون إلا الشمالا يتمنى الشقى لوكان كلبا وهوفى النار يحعل الأغلالا كم به أصلح الإله فسادا ونساء هدى به ورجالا وله : البسيط صياد عشقك لى يا هند قد نصبا [ فخاخا] صادفت من أنصابها نصبا منها ، كيف الخلاص وقلبى بات مرتهنا ولم أجد لى من كف الهوى هربا يلومنى [فى ] هواها غير ذائقه والله لو ذاف كاسا سالم سلبا كم عاقل جن فيها حين أبصرها وكم عزيز بها قد دل حين صبا مقامها غير أرض فى الوجود بدا كذا رباها على الغبراء خير ربى شدت إليها رحال العاشقين فكم لأرضها نجبا قد أطلقوا النجبا
فاعلم هي الكعية مذ أخفى بإظهاره الأزلام والنصبا ومنها ، خير الخلائق من حاف ومنتعل وخير ماش وأتقى راكب ركبا أوفى النبيين معروفا ومعرفة وخيرهم نسبئا إن أوقعوا نسبا فهذا التخصيص فى الدنيا بكل رضى وفى القيامة يعطى فوق ماطلبا منها ، به سطيح وشق أخبرا صفة لسع حين جاءه بأرض سبا وفى عكاظ علا قس على جمل بهذى البشائر لما فيه قد خطبا ومذ رأه بحيرا قام يلحظه وقال : هذا له بعث قد أقتربا وصاح فى يترب حبر اليهود لقد بدا لا حمد نجم كان منحجبا
منها : وشق إيوان كسرى يوم مولده والتاج عن : رأسه فى دسته انقلبا وبث فى الخلق علما لا انحصارله مع أنه كان أميا وما كتبا وحط فى ملح ما تفله فيما بعد القليل وذوق الملح قد عذبا ومس ضرع عناق كان أنحلها وأنهلت لبئا فى ساعة ولبا منها ، ولم يرد مذى الأيام سائله إلا بميسور قول أو بما طلبا منها ، على الرسول صلاة الله يتبعها سلامة وعلى أصحابه الأدبا ما غنت الورق في أوكارها وشجت وحركت عذبات البان ريح صبا وله قصيدة ماتتا بيت ، حت فيها على طلب العلم ومدح العلماء ، وخص بالذكر الأئمة الأربعة ، وذكر الكثير من مناقبهم ومسائل كثيرة من مذاهبهم سوى مذهب الشافعى ، وذكر فيها مقدارأعمارهم ، ثم مدح لالبخارى . . ومسلما وأبا داود والترمذى
وابن ماجة ، ومدح كتبهم ، وذكر أشياء من مناقبهم ووفياتهم ، وختم بمدح النبي صلى الله عليه وسلم أولها ، [الطويل] إلى مجلس العلم المكرم أقبل وإن محضوك النصح فى الدين فاقبل وكن عالما فى الناس أو متعلما فإن لم تكن كن سامعا بتأمل منها : وهل للفتى إلا تعلم دينه فتعليمه فرض بأمر منزل ألم يقل الله المهيمن فاسألوا فبادر لأهل العلم سعيا وهرول منها : جزى الله أهل العلم خيرا لأنهم لنا أوضحوا منهاج دين مفصل فهم نبهوا [ ببثه] الناس للهدى وأحيو علوم الدين في كل محفل وصاروا بما حازوا من العلم روضة لها خير أعصان وظل مظلل
Bog aan la aqoon