![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_131.png)
وما تدري أفي الأمر المرجى
أم الأمر البذي تخشى السرور
الو أن الأمر مقبلسه جسلسي
كمدبره لسما عمي البصير
وليس الفقر من إقلال مالي
ولكسن أحمسق السقوم السفقير
وقد يقوى القليل مع التأسي
وإن قا الأسى عجز الكشير
صغير السن في التأديپ يرجى
ولا يسرجي لتأديب كبير
قصيب الخير ممن تزدريه
ويخلف ظنك الرجل الطرير
متى تثطفو؛آ كبير الشر يطفا (2)
وان أوقدتسهآ كسبر السصغير
كمال المرء حسن الدين منه
و پسفسنهآ وإن تسبسر السفجوز
إذا لم تدر ما الإنسان فانظر
من البيخدن(3) المفاوض والوزير
وما عظم الرجالي لهم بزين
ولكن زيسنهم كسرم وخير
الصبر على ثوب الأيام، من أخلاق الكرام.
العلم حليل المؤمن، والجلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قائده، والرفق والده، والصبر أمير جنوده، فناهيك بخصلة تتأمر على هذه الخصال الشريفة.
الظفر يعشق الصبر، كما يعشق الحديد المغناطيس .
شهرا
الصير أولسى بوقار الفتى
من قلق يهتك ستر الوقار
مسن لزم الصبر علسى حالة
كان على أيامه بالسخيار
ظل الصبر ظليل، ومطله ذليل0’1.
Bogga 129