32

Cunwan Bayan

Noocyada

![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_130.png)

~ الأسلهب السادس

في التفويض للقضاء بالتسليم والرضاء

تتة

تق

تصصصتفصصحقةاه قال تعالى حكاية عن مؤمن قوم فرعون: {ؤفوض امرعت إلى الله إب الله بصيرا پالعباد} [غافر: 4 4].

~~ولما صدق في الاتكال وفوض لذى الجلال، كان به بصيرا وله نصيرا، فقال جل من قائل : {فوقسه الله سيعات ما مكروا}* [غافر : 45] .

~~وروي أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشمري : أما بعد، فإن الخير كله في الرضى، فإن استطعت أن ترضى، وإلا فاصبر.

~~حقيقه التفويض التسليم لأحكام الحكيم، وجزم الاعتقاء بأنه لا يكون إلا ما أراد، وقد أوضحه سيد الأنام، لقوله في كلام قاله لأبي هريرة : «وإن أصابك شية فلا تقل لو كان كذا وكذا، ولكن قل: پقدر الله، ولو شاء فعل، فإن لو تفتيح عمل الشيطان»(1).

~~قال حكيم: معارضة العليل طبييه، توجب تعذيبه .

~~إنما الكيس الماهر، من استسلم لقبضة القاهر .

~~إذا كانت مغالبة القدر مستحيله، فماذا تنفع الحيلة.

~~شيعر:

وقد ترجو فپعسر ما ترجى

عليك وينجح الأمر العسير

Bogga 128