139

Cumda

العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب

Tifaftire

فوزي عبد المطلب

Daabacaha

مكتبة الخانجي بالقاهرة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

[٩٨] وَبِالإِسْنَادِ قَالَ: كُنَّا قِيَامًا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يَسْأَلُ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ اليُّمْنَى، ثُمَّ الْيُسْرَى، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَرَى أَحَدًا، إِلَى مَنْ تُشِيرُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "كَانَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ بَيْنَ يَدَيَّ، فَأَشَرْتُ إِلَى جِبْرِيلَ، فَقَالَ: إِلَى مِيكَائِيلَ؛ فَإِنَّهُ أَكْبَرُ مِنِّي".
[٩٩] وَبِهِ قَالَ: كُنَّا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ يَأْكُلُ الطَّعَامَ، فَسَقَطَ مِنْ مَائِدَتِهِ شَيْءٌ فَرَفَعَ وَأَكَلَ فَقَالَ ﷺ: "مَنْ يَأْكُلُ مَا سَقَطَ مِنَ الْمَائِدَةِ أَوِ الْقَصْعَةِ رُفع عَنْهُ الْجُنُونُ وَالْجُذَامُ وَالْبَرَصُ وَالْحُمْقُ، وَعَنْ أَوْلادِهِ تَغَيُّرُ اللَّوْنِ وَالْجُنُونُ وَالْجُذَامُ".
[١٠٠] وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مِنْ مَشَى إِلَى الْخَيْرِ حَافِيًا فَكَأَنَّمَا مَشَى إِلَى أَرْضِ الْجَنَّةِ تَسْتَغْفِرُ لَهُ الْمَلائِكَةُ، وَتُسَبِّحُ لَهُ أَعْضَاؤُهُ، فَإِنْ حَدَثَ لَهُ فِي ذَلِكَ حَدَثٌ كَانَ لَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ".
[١٠١] وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مِنْ أَكْثَرَ مِنَ الاسْتِغْفَارِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ".
آخِرُ الأَحَادِيثِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَنَحْنُ بَرَاءٌ مِنْ عُهدته، أَثْبَتْنَاهَا تَبَرُّكًا وَتَيَمُّنًا بِحُسْنِ الْقَصْدِ وَالنِّيَّةِ مِنْ خَطِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَّافٍ وَاسْتِجَازَتِهِ لَنَا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَلَّغَ بِنَا لأَدَاءِ حَدِيثِ نَبِيِّهِ ﷺ صحيحه وغريبه.

[٩٨] انظر تخريج الحديث رقم ٩٦.
[٩٩] انظر تخريج الحديث رقم ٩٦.
[١٠٠] انظر تخريج الحديث رقم ٩٦.
[١٠١] انظر تخريج الحديث رقم ٩٦.

1 / 154