Cudad Qawiyya
العدد القوية لدفع المخاوف اليومية
Noocyada
قال قلت يا ابن رسول الله ليس هذا من لباسك ولا لباس آبائك فقال لي يا ثوري كان ذلك زمانا منهقرا مقفرا [زمان إقتار وافتقار وكانوا يعملون على قدر إقتار وافتقار وهذا زمان قد أسبل كل شيء عزاليه ثم حسر عن ردن جبته فإذا تحتها جبة صوف بيضاء يقصر الذيل عن الذيل والردن عن الردن فقال يا ثوري لبسنا هذا لله وهذا لكم فما كان لله تعالى أخفيناه وما كان لكم أبديناه
وكان يقول أوحى الله تعالى إلى الدنيا أن اخدمي من خدمني وأتعبي من خدمك
قال حرم الله تعالى الربا لئلا يتمانع الناس المعروف
وقال الفقهاء أمناء الرسل فإذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى السلاطين فاتهموهم
وقال الصلاة قربان كل تقي والحج جهاد كل ضعيف وزكاة البدن الصيام والداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر واستنزلوا الرزق بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة وما عال من اقتصد والتقدير نصف العيش والتودد نصف العقل وقلة العيال أحد اليسارين ومن أحزن والديه فقد عقهما ومن ضرب بيده على فخذه عند المصيبة فقد حبط عمله والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي حسب أو دين والله تعالى منزل الصبر على قدر المصيبة-
Bogga 150