131

Cudad Qawiyya

العدد القوية لدفع المخاوف اليومية

ذكر في كتاب الذخيرة أنه كان مقبلا على العبادة والخضوع مؤثرا للعزلة والخشوع مظهرا للاستكانة والخضوع محزنا من خشية الله فائض الدموع معرضا عن الرئاسة والجموع

. عن عمرو بن أبي المقدام قال كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين

قال له سفيان الثوري لا أقوم حتى تحدثني فقال له جعفر(ع)أما إني أحدثك وما كثرة الحديث لك بخير يا سفيان إذا أنعم الله عليك بنعمة فأحببت بقاءها ودوامها فأكثر من الحمد والشكر عليها فإن الله عز وجل قال في كتابه- لئن شكرتم لأزيدنكم @HAD@ وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار فإن الله تعالى قال استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين

سفيان إذا حزنك أمر من سلطان أو غيره فأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها مفتاح الفرج وكنز من كنوز الجنة فعقد سفيان بيده وقال ثلاثا وأي ثلاث قال مولانا الصادق(ع)عقلها والله ولينفعنه بها

قال سفيان دخلت على جعفر بن محمد(ع)وعليه جبة خز دكناء وكساء خز فجعلت أنظر إليه تعجبا فقال لي يا ثوري ما لك تنظر إلينا لعلك تعجب مما رأيت-

Bogga 149